للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الفقراء والمساكين بتاريخ ثالث شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعمائة وتوفي بالقدس الشريف ودفن بماء ملا عند حوش البسطامية.

وقد وهم بعض المؤرخين فظنه الشيخ عمر المجرد واقف الزاوية بمدينة سيدنا الخليل لاشتراكهما في الاسم والشهرة والأمر بخلافه وسنذكر كلا منهما فيما بعد إن شاء الله تعالى في تراجم الأعيان.

المدرسة الأفضلية وتعرف قديما بحارة المغاربة وقف الملك الأفضل نور الدين أبي الحسن علي ابن الملك صلاح الدين تغمده الله برحمته وقفها على فقهاء المالكية بالقدس الشريف ووقف أيضا حارة المغاربة على طائفة المغاربة على اختلاف أجناسهم ذكورهم وإناثهم وكان الوقف حين سلطنته على دمشق وكان القدس من مضافاته ولم يوجد لها كتاب فكتب محضر بالوقف لكل جهة وثبت مضمونه لدى حكام الشرع الشريف بعد وفاة الواقف وتقدم ذكر تاريخ سلطنته ووفاته قبل ذلك ومن جملة أوقافه المسجد الكائن عند قمامة علو سجن الشرطة في سنة تسع وثمانين وخمسمائة وهي السنة التي توفي والده فيها وبه منارة استجدت قبل السبعين والثمانمائة.

وأما ما هو من الزوايا والمدارس بالقدس الشريف غير قريب من المسجد فمنها زاوية البلاسي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة وهي قديمة نسبتها للشيخ أحمد البلاسي وكان من الصالحين وقبره بها وهو مشهور يقصده الزوار ولم اطلع على تاريخ وفاته.

زاوية الأزرق بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة وهي شرقي زاوية البلاسي نسبتها للشيخ إبراهيم الأزرق وهي قديمة وبها قبور جماعة منهم الشيخ إسحاق ابن الشيخ إبراهيم ووفاته في سنة ثمانين وسبعمائة ورأيت في مستندات تتعلق بها إنها تعرف بزاوية السرائي.

المدرسة اللؤلؤية بخط مرزبان بجوار حمام علاء الدين البصير من جهة