ثم انتقل إلى القدس وقدم دمشق وحدث بها ثم عاد إلى القدس وتوفي ليلة الأحد الثالث من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة ودفن بما ملا ﵀.
الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المصري القصرى توفي يوم الخميس ثالث ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة ودفن بما ملا ﵀.
الشيخ العلامة ناصر الدين أبو عبد الله بن محمد الشيخ الدين سليمان بن غانم شيخ حرم القدس الشريف رأيت توقعاً له من قاضي القضاة علاء الدين أبي الحسن علي القونوي الشافعي قاضي دمشق بمشيخة الحرم بالقدس الشريف تاريخ التوقع في يوم الجمعة ثامن شوال سنة تسع وعشرين وسبعمائة.
الشيخ إبراهيم الهدمة أصله كردي من بلاد الشرق قدم الشام وأقام بين القدس والخليل في أرض اختارها وعنى بها وزرع فيها وكان يقصد للزيارة وظهرت له كرامات وقد بلغ مائة سنة وتزوج في آخر عمره ورزق أولادا صالحين وحكي عنه انه كان يصرف له من سماط سيدنا الخليل ﵊ في كل يوم عشرة أرغفة فكانت تجمع له من أول الأسبوع إلى آخره فيحضر في آخر يوم من الأسبوع ويدفع له الخبز عن جميع ذلك الأسبوع ويفت في وعاء ويوضع عليه الحشيشة من السماط الكريم فيأكله جميعه ويستمر بقية الأسبوع لا يأكل شيئا.
توفي في جمادي الآخرة سنة ثلاثين وسبعمائة ودفن بالقرب من قرية سعير بين القدس والخليل ﵀.
الشيخ الإمام العالم العلامة القدوة المحقق برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم ابن عمر بن إبراهيم بن خليل المقري الجعبري الخليلي الشافعي وكان يقال له شيخ الخليل ولد بجعبر في حدود سنة أربعين وستمائة وتلا بالسبع وبالعشر ثم قدم دمشق ثم رحل إلى بلد الخليل ﵊ وأقام به مدة طويلة نحو