للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصخرة الشريفة كان رجلا خيرا من فقهاء الحنفية حسن الشكل منور الشيبة توفي بعد الستين والثمانمائة.

العدل برهان الدين إبراهيم بن إسحاق الكتبي العنابوسي الحنفي مولده في رجب سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة وكان من أهل الفضل ومن أعيان العدول ويتعاطى عقود الأنكحة وكان رجلا خيرا توفي في يوم الجمعة عشري المحرم سنة أربع وستين وثمانمائة.

الشيخ العالم الصالح شمس الدين محمد بن خضر الرومي الحنفي كان من أهل العلم والصلاح اشتغل عليه جماعة وانتفعوا به وكان يتصدى للتدريس بالمسجد الأقضى الشريف توفي في سنة بضع وستين وثمانمائة بالقدس الشريف ودفن بحوش البسطامية بما ملا.

قاضي القضاة شيخ الاسلام ملك العلماء الأعلام سعد الدين أبو السعادات سعد بن قاضي القضاة شيخ الاسلام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الديري العبسي الحنفي الإمام العلامة والحبر الفهامة ومولده بالقدس الشريف في سابع عشر رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة اشتغل بالعلم الشريف وتفرد بعلم التفسير وأخذ الحديث عن جماعة ودرس وأفتى وولي مشيخة المنجكية وتدريس المعظمية بالقدس ثم استوطن مصر وانتهت إليه الرياسة بالديار المصرية واستقر في مشيخة المدرسة المؤيدية بباب زويلة بعد وفاة والده ثم ولي القضاء بالديار المصرية في خامس عشر المحرم سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة في أيام الملك العزيز يوسف بن الأشرف بن برسباي بتسبب الملك الظاهر جقمق حين كان نظام الملك ثم لما استقر الظاهر جقمق في السلطنة عظم أمره وعلت رتبته ونفذت كلمته واستمر في القضاء نحو خمس وعشرين سنة إلى أيام الملك الظاهر خشقدم.

ثم ضعف بصره وطعن في السن وصار عمره نحو مائة سنة فصرف عن القضاء باختياره في شوال سنة ست وستين وثمانمائة وولي عوضه قاضي القضاة محب الدين