سنة تسع وثمانين وهو خطأ فإني اجتمعت به بعد قدومي من القاهرة في شوال سنة تسع وثمانين ثم علمت بوفاته وأنا مقيم بالرملة في شهر ربيع الأول سنة تسعين وثمانمائة وصليت عليه بالرملة.
القاضي زين الدين عبد الرحيم بن الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن حامد الأنصاري المقدسي الشافعي كان من أعيان بيت المقدس وعنده حشمة وتواضع له رواية في الحديث توفي في يوم الثلاثاء حادي عشر رمضان سنة تسعين وثمانمائة ودفن بما ملا.
شيخ الشيوخ جمال الدين أبو محمد عبد الله بن الشيخ القدوة ناصر الدين محمد بن غانم الأنصاري الخزرجي الشافعي شيخ حرم القدس الشريف والخانقاه الصلاحية مولده سنة اثنتين وثمانمائة وكان والده شيخ حرم القدس الشريف ومن أعيان بني غانم توفي والشيخ جمال الدين صغير فنشأ بعده وولي ما كان بيد والده من مشيخة الحرم ثم ولي مشيخة الخانقاه الصلاحية شركة واستقلالا وعمر وكان كريما حسن الأوصاف له مروءة تامة ومحبة لأصحابه توفي في شهر ذي الحجة الحرام سنة تسعين وثمانمائة بالقدس الشريف ودفن بباب الرحمة عند سلفه.
الشيخ الإمام العالم العلامة القدوة المحقق السيد الشريف تاج الدين أبي الوفا محمد بن الشيخ تقي الدين أبي بكر بن أبي الوفا الحسيني الشافعي البدري شيخ فقراء الوفائية بالأرض المقدسة كان من أهل العلم وله وجاهة عند الناس وله تصانيف التصوف وغيره سكن مصر مدة ثم عاد إلى وطنه بالقدس الشريف وقدر أنه زوج بمدينة الرملة وكان يتردد إليها فتوفي بها في يوم عاشوراء وحمل إلى القدس الشريف فغسل وصلي عليه بالمسجد الأقصى يوم الحادي عشر من المحرم سنة إحدى تسعين وثمانمائة ودفن بما ملا عند والده بجوار الزاوية القلندرية.
الشيخ العلامة زين الدين عبد الرزاق بن شمس الدين محمد بن جمال الدين يوسف بن المصري الخليلي الشافعي كان من أهل العلم ومن أعيان فقهاء بلد سيدنا