للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وزياد بن أبي سودة مقدسي روى عن عبادة بن الصامت وأبي هريرة وهو من الثقات.

وأبو الحسن الزهري الأندلسي كان مقيماً ببيت المقدس سمعه أبو عبد الله محمد الصوري في بقي بمسمع محمد بن العباس العيني قال سمعت الشبلي وقد سأله رجل فقال له يا أبا بكر ما تقول في رجل كان له حظ في قيام الليل فتركه ثم عاد وهو مجتهد أن يناله فلا يقدر؟ قال فأنشأ يقول:

تشاغلتموا عنا بصحبة غيرنا … وأظهرتموا الهجران ما هكذا كن

وروى عن جماعة.

وإبراهيم بن محمد بن يوسف العرياني نزلت ببيت المقدس ورو عن جماعة وروى عنه جماعة حديثه في كتاب ابن ماجة.

وأبو عتبة الخواص عباد الأرسوفي قدم بيت المقدس وكان ثقة قال رأيت ببيت المقدس شيخاً كأنه محترق بنار عليه مدرع سوداء وعمامة سوداء طويل الصمت كريه المنظر كثير الشعر شديد الحزن فقلت يرحمك الله لو غيرت لباسك هذا فقد علمت ما جاء في البياض فبكى وقال هذا أشبه بلباس المصاب وإنما نحن في الدنيا في حداد وكأنا قد دعينا ثم غشي عليه.

وعابد ببعض قرى بيت المقدس في زمن ثور بن يزيد قال محمد بن المعتصم سمعت أبي يقول سمعت منبه بن عثمان اللخمي يقول كان ثور بن يزيد قد سكن بيت المقدس وكان رجل متعبد في بعض قر بيت المقدس يجلس إلى ثور ابن يزيد وكان يغدو من قريته مع الفجر فيصلي الصلوات كلها في بيت المقدس وينصرف بعد العشاء الآخرة إلى قريته وقد سمع ثوراً يحدث أن خالد بن معدان حدثه بحديث رفعه إلى النبي قال من رأى شيئاً يهوله أو يفزعه فليقل إن الله هو الذي ليس كمثله شيء وهو الواحد القهار ما قالها أحد إلا فرج الله عنه ولو كان بين يديه سور من حديد وانصرف ذلك الرجل