للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والجند فِي الدِّيوَان جدد عرضه وَإِذا أمرت تَجَدَّدَتْ نفقاته والقدس طامحة إِلَيْك عيونه عجل فقد طمحت إِلَيْهِ عداته والغرب منتظر طلوعك نَحوه حَتَّى تفيء إِلَى هداك بغاته والشرق يَرْجُو عز عزمك رَاضِيا فِي ملكه حَتَّى تطيع عصاته مغرى باسداء الْجَمِيل كَأَنَّمَا فرضت عَلَيْهِ كَالصَّلَاةِ صلَاته هَل للملوك مضاؤه فِي موقف شدت عل أعدائه شداته كم جَاءَهُ التَّوْفِيق فِي وقعاته من كَانَ بالتوفيق توقيعاته يَا رَاغِبًا فِي الدّين حِين تمكنت مِنْهُ الذئاب وأسلمته رعاته فَارَقت ملكا غير بَاقٍ متعباً ووصلت ملكا بَاقِيا راحاته أبني صَلَاح الدّين أَن أَبَاكُم مَا زَالَ يأبي مَا الْكِرَام بَاقِيا أباته لَا يقتدوا إلابسنة فَضله ليطيب فِي مهد النَّعيم سباته وردوا موارد عدله وسماحه لِترد عَن نهج الشمات شماته (ذكر مَا اسْتَقر عَلَيْهِ الْحَال بعد وَفَاة الْملك صَلَاح الدّين) تغده الله برحمته وَاسْتقر فِي الْملك بِدِمَشْق وبلادها المنسوبة إِلَيْهَا الْملك الْأَفْضَل نور الدّين أَبُو الْحسن على أكبر أَوْلَاد السُّلْطَان بِعَهْد من أَبِيه وبالديار المصرية الْملك الْعَزِيز عماد الدّين أَبُو الْفَتْح عُثْمَان وبحلب الْملك الظَّاهِر غياث الدّين أَبُو الْفَتْح غَازِي وبالكرك والشوبك والبلاد الشرقية الْملك الْعَادِل سيف الدّين أَبُو بكر بن أَيُّوب أَخُو السُّلْطَان وبحماه وسليمه والمعرة ومنبج الْملك الْمَنْصُور نَاصِر الدّين مُحَمَّد الدّين بهْرَام شاه ابْن فرخ شاه ابْن شاهنشاه بن أَيُّوب وبحمص والرحبة وتدمر الْملك الْمُجَاهِد شيركوه بن مُحَمَّد شيركوه ابْن شادي

<<  <  ج: ص:  >  >>