للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعشرين قنطارا من الرصاص برسم العمارة وتوفي بالقدس الشريف في يوم الخميس ثالث عشر شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة ودفن بالمدرسة المعظمية.

القاضي شهاب الدين أحمد بن محاسن النابلسي ولي النظر في دولة الملك الظاهر جقمق في سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة ولم تطل مدته وعزل بعد محن حصلت عليه ثم استوطن مكة دهرا طويلا إلى أن توفي بها بعد السبعين والثمانمائة.

الأمير فارس العثماني نائب السلطنة بالقدس الشريف كان متوليا في سنة ست وخمسين وثمانمائة.

الأمير اسنبغا الكلفكي ولي نظر الحرمين ونيابة السلطنة بالقدس الشريف وبلد سيدنا الخليل في أواخر دولة الملك الظاهر جقمق ودخل متسلمه إلى القدس الشريف في نهار الخميس سلخ ذي الحجة سنة ست وخمسين وثمانمائة وفي يوم الأحد مستهل صفر سنة سبع وخمسين دخل ولده ناصر الدين محمد إلى القدس بخلعة السلطان وقرئ مرسوم السلطان لوالده باستقراره في النيابة والنظر ومرسوم الملك المنصور عثمان بن الملك الظاهر جقمق بالاعلام بأن والده خلع نفسه من الملك وأنه استقر هو في الملك في يوم الخميس حادي عشري المحرم سنة سبع وخمسين وثمانمائة.

ثم دخل الأمير اسنبغا إلى القدس الشريف في يوم الاثنين مستهل ربيع الأول بخلعة السلطان بالنيابة والنظر وقرئ توقيعه بالمسجد الأقصى الشريف فلم تطل مدته وعزل بعد أربعين يوما في أول دولة الملك الأشرف اينال.

واستقر في النيابة الأمير حسن بن أيوب ودخل متسلمة بن أخيه عيسى بن أيوب إلى القدس الشريف في يوم الخميس عاشر ربيع الآخر.

واستقر الأمير عز الدين عبد العزيز بن المعلاق العراقي في النظر ودخل ولده حسن متسلمه صحبة النائب الأمير حسن بن أيوب في يوم الاثنين رابع عشر ربيع الآخر ثم دخل الناظر إلى القدس في يوم الخميس رابع عشري ربيع الآخر سنة