ذي القعدة سنة ثلاث وثمانمائة وفي إسجاله عن ولايته متصلة بالمواقف الشريفة السلطانية الملكية الناصرية - يعني فرج بن برقوق -.
قاضي القضاة الإمام العلامة علاء الدين أبو الحسن علي بن شرف الدين عيسى بن الرصاص الحنفي سمع علي العلائي وانتفع به وسمع من غيره وأجاز له خلق وتصدر وأفتى ودرس بالمدرسة المعظمية الحنفية وولي قضاء صفد أجاز له شيخنا التقوى القرقشندي برواياته توفي بالقدس الشريف في شهور سنة ثلاث وثمانمائة ودفن بمقابر الشهداء.
القاضي جمال الدين محمد بن شمس الدين محمد الحنفي خليفة الحكم العزيز بالقدس الشريف.
والعدل علاء الدين علي بن محمد بن الافتخار الحنفي كلاهما كان موجودا في سنة ست وثمانمائة.
قاضي القضاة تقي الدين أبو الانفاق أبو بكر بن شرف الدين أبي الروح عيسى بن الرصاص الحنفي باشر نيابة الحكم العزيز بالقدس الشريف في سنة اثنتين وثمانمائة ثم ولي استقلالا وكان متوليا في سنة أربع عشرة وثمانمائة وولي قضاء غزة ودرس بالنحوية وكان مشكور السيرة في القضاء عفيفا دينا سمع كثيرا وكان فقيها توفي بدمشق في سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة عن نحو سبعين سنة.
ومن القضاة الحنفية بالقدس الشريف
قاضي القضاة تاج الدين أبو الفضل أحمد بن الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن السيد بدر الدين أبي محمد الحسيني الحنفي ولي عوضا عن القاضي شمس الدين بن خير الدين مدة يسيرة وكان متوليا في جمادي الأولى سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة ثم عزل وأعيد القاضي شمس الدين بن خير الدين.
الشيخ العلامة علاء الدين أبو الحسن علي بن النقيب المقدسي الحنفي كان