رجال الخليفية الشامية وهو مقيم بالقدس الشريف توفي في سنة اثنتين وثمانمائة ودفن بالحارة المذكورة في تربة هناك معروفة به.
الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن الحافظ صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائي ولد في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة وبكر به والده إلى السماع وهو آخر من حدث عن أبي حيان بالبلاد الشامية توفي بالقدس الشريف في ربيع الآخر سنة ثلاث وقيل في ليلة الاثنين رابع عشري ربيع الأول سنة اثنتين وثمانمائة ودفن من الغد بجانب قبر أبيه بباب الرحمة.
الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن الناصح المصري الصالح المحدث كان من المشهورين بالصلاح وحكى الشيخ خليفة المالكي أنه شاهده وقد خرج من المدرسة الفخرية إلى الأقصى ورأى الأرض تطوى تحته ولد سنة ثلاثين وسبعمائة وتوفي في رمضان سنة أربع وثمانمائة.
المسند شهاب الدين أحمد بن محمد بن عثمان الخليلي القدسي نزيل غزة ولد سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة سمع من أبي الفتح الميدومي والعلائي وغيرهما ومن تصانيفه القول الحسن في بعث معاذ إلى اليمن وتحقيق المراد في أن الرأي يقتضي الفساد وأجاز له جماعة وكان فاضلا دينا صالحا توفي في صفر سنة خمس وثمانمائة.
الشيخ المسند زين الدين عبد الرحمان بن محمد بن حامد سمع علي الميدومي والعلائي وغيرهما وسمع عليه شيخنا التقوى القرقشندي وأجازه توفي سنة سبع وثمانمائة.
الشيخ الصالح العابد الزاهد الشيخ صامت الأدهمي شيخ الزاوية الأدهمية توفي سلخ رجب سنة سبع وثمانمائة ودفن بالزاوية المذكورة سفل الساهرة.
وكان قبله شيخ الزاوية الأدهمية الشيخ داود بدر الأدهمي وأخبرت أن وفاته قبل وفاة الشيخ صامت بثلاثين سنة ودفن بالزاوية المذكورة.
القاضي جمال الدين أبو محمد عبد الله بن القاضي شمس الدين أبي عبد الله