جراب وقضيب فقالوا لرجلين منهم اذهبا فأحفرا له قبراً قالوا فنظرنا في جرابه فإذا فيه ثوبان ليسا من ثياب أهل الدنيا وجاء الرجلان فقالا أصبنا قبراً محفوراً في صخرة كأنما رفعت عنه الأيدي الساعة فكفنوه ثم دفنوه ثم التفتوا فلم يروا شيئاً ويقال قتل بصفتين سنة سبع وثلاثين من الهجرة الشريف، ويقال مات بدمشق ودفن بها والله أعلم.
وعبيد عامل عمر ﵁ على بيت المقدس لما وقع الطاعون في بيت المقدس كان عمر استعمله عليه فجعلت الجنائز تغتسل وهو يصلي عليها وجعل لا يحمل الجنائز إلا الشباب.
وعمير بن سعد من عمال عمر بن الخطاب ﵁ على حمص.
ويعلى بن شداد بن ثابت من الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام حضر فتح بيت المقدس وكان ثقة روى عنه جماعة.
وأبو نعيم المؤذن أول ممن أذن ببيت المقدس فكان عبادة بن الصامت والياً على إيليا فأبطأ بصلا الصبح فأقام أبو نعيم الصلاة فصلى فحضر عبادة وهو يصلي فصلى بصلاته.
أبو الزبير المؤذن الدارقطني مؤذن بيت المقدس قال جاءنا عمر بن الخطاب ﵁ فقال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فأحدر أبو سلام الجيشي وأسمه محضور ويقال الباهلي الدمشقي كان يقدم بيت المقدس ويقرأ على عباد بن الصامت ويروى عنه.
أبو جعفر الجرشي روي عنه قال دخلت مع عباد بن الصامت مسجد بيت المقدس فرأى رجلا يصلي واضعا نعله عن يمينه - أو عن شماله - فقال له لولا إنك تناجي ربك لعلوت رأسك بهذه العصا تفعل كفعل أهل الكتاب.
وخالد بن معدان الكلاعي العبد الصالح الفقيه الكبير كان يسبح في اليوم