وحفظ القرآن وسمع الحديث من جماعة وكان خيرا حافظا للقرآن كثير التلاوة له ويؤذن بمقام الخليل ﵊ وحدث بالقدس والخليل.
ووالده ممن سمع الحديث وحدث.
وجده صلاح الدين بن خليل بن عيسى القيمري مولده سنة ثلاث وسبعين وستمائة وهو ممن قرأ بالروايات على الشيخ برهان الدين الجعبري وسمع عليه وعلى الحجاز توفي الشيخ شمس الدين في رمضان سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة بمدينة الخليل ﵊ ودفن بها.
شيخ الاسلام برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن زين الدين عبد الرحمن الأنصاري الخليلي الشافعي الشيخ الإمام العالم المحقق شيخنا مولده في عاشر المحرم سنة تسع عشرة وثمانمائة ببلد الخليل لقي جماعة من العلماء وأخذ عنهم وسمع الحديث ببلده على جماعة ثم رحل إلى القاهرة وأخذ الحديث عن جماعة أجلهم الحافظ ابن حجر وأخذ الفقه عن جماعة منهم تقي الدين أبو بكر بن قاضي شهبة وأذن له في الافتاء والتدريس والقاياني والوفائي وشمس الدين بن المالكي الرملي وآخرون منهم الشيخ شهاب الدين بن أرسلان أفتى ودرس وناظر ورحل من بلد سيدنا الخليل ﵊ إلى القدس الشريف واستوطنه وباشر نيابة الحكم عن القاضي برهان الدين بن جماعة قبل الستين والثمانمائة وبعدها ثم ترك الحكم وتعين وصار من أعيان علماء بيت المقدس وقد عرضت عليه قطعة من كتاب المقنع في الفقه بالزاوية الختنية في شهر جمادي الآخرة سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة وأجازني بما يجوز له روايته.
وقد تقدم في ترجمة شيخه ابن أرسلان أنه أنشد - حين سكن الزاوية الختنية -: