وروى ثور عن خالد بن صفوان قال عصمة المؤمنين من المسيح الدجال بيت المقدس.
وعن ربيعة بن زيد قال قال رسول الله ﷺ لا تزالون تقاتلون الكفار حتى تقاتل بقيتكم جنود الدجال ببطن الأردن بينكم النهر أنتم غريبة وهم شرقية قال ربيعة فقال المحدث من أصحاب رسول الله ﷺ فما سمعت بنهر الأردن إلا من رسول الله ﷺ.
وروي إن نبي عيسى ﵇ يأخذ من حجارة بيت المقدس ثلاثة أحجار الأول منها يقول بسم إله إبراهيم والثاني يقول بسم إله إسحاق والثالث يقول بسم إله يعقوب ثم يخرج بمن معه من المسلمين إلى الدجال فإذا رآه انهزم عنه فيدركه عند باب لد فيرميه بأول حجر فيصيبه بين عينيه ثم الثاني ثم الثالث فيقع فيضربه سيدنا عيس ﵇ فيقتله ويقتل اليهود حتى إن الحجر والشجر ليقولان يا مؤمن تحتي يهودي فأته فاقتله.
قال ﷺ يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إماماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير.
[فضل الأذان في بيت المقدس]
روي عن جابر ﵁ إن رجلاً قال يا رسول الله أي الخلق أول دخولاً إلى الجنة؟ قال الأنبياء قال ثم من؟ قال الشهداء قال ثم قال مؤذنو بيت المقدس قال ثم من؟ قال مؤذن المسجد الحرام قال ثم من؟ قال مؤذنو مسجدي قال ثم من؟ قال سائر المؤذنين.
وعن العلاء بن هارون قال بلغني أن الشهداء يسمعون أذان مؤذني بيت المقدس لصلاة الغداة يوم الجمعة.