المدرسة المحدثية بالقرب من الوجيهية عند قبو باب الغوانمة واقفها رجل من أهل العلم كان محدثا واسمه عز الدين أبو محمد عبد العزيز العجمي الأردبيلي تاريخ وقفها في رابع المحرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
فهذه المدارس التي بقرب المسجد وهي من جهة الشمال.
وما هو بالقرب من المسجد من جهة الغرب.
الرباط المنصوري بباب الناظر وقف السلطان الملك المنصور قلاوون الصالحي في سنة إحدى وثمانين وستمائة وسنذكر تاريخ وفاته عند ترجمته إن شاء الله تعالى.
رباط علاء الدين البصير تجاه الرباط المنصوري واقفه الأمير علاء الدين آيدغدى الآتي ذكره فيما بعد وقفه في سنة ست وستين وستمائة ولم يظهر له كتاب وقف فكتب محضر بوقفه وثبت لدى حاكم الشرع الشريف تاريخ المحضر الثابت بوقفه يوم الخميس ثامن عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة وهو مدفون بالرباط المذكور وكان صالحا ويأتي ذكر وفاته عند ترجمته إن شاء الله تعالى.
المدرسة الحسنية بباب الناظر على رباط علاء الدين البصير واقفها الأمير حسن الكشكيلي ناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة بالقدس الشريف وكان بناؤها في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وسنذكر ترجمة واقفها فيما بعد إن شاء الله تعالى ومقابل هذه المدرسة تربة بها ضريح يقال إنه قبر السيدة فاطمة بنت معاوية.
المدرسة التشتمرية بباب الناظر بالقرب من الحسنية واقفها الأمير تشتمر السيفي الملك الناصري حسن بن محمد بن قلاوون تاريخ وقفها في الثاني عشر من ذي القعدة سنة تسع وخمسين وسبعمائة.
المدرسة الباوردية بباب الناظر بالقرب من التشتمرية واقفتها الست الحاجة سفري خاتون ابنة شرف الدين أبي بكر بن محمود المعروف والدها بالباوردي.