للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اختصر له في الوصية - لا تغضب قوله المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه توفي ابن الوليد ببيت المقدس ووفاة ابن أبي زيد في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة فيعلم من ذلك العصر الذي كان فيه ابن الوليد.

وجعفر بن محمد النيسابوري قدم بيت المقدس في سنة سبعين وثلاثمائة وقال سمعت الحسن بن الصباغ البراز يقول سمعت الوليد بن مسلم يقول سمعت بلال بن سعد يقول لا ينظر إلى صغر الخطيئة وأنظر من عصيت والله أعلم ومنهم جماعة أرخت وفاتهم وذكرتهم على ترتيب الوفيات وهم:

كعب الأحبار ابن مانع الحميري أبو إسحاق كان يهودياً فأسلم في خلافة أبي بكر وقيل عمر قال له العباس ما منعك الإسلام إلي عهد عمر؟ فقال إن أبي كتب لي كتاباً من التوراة ودفعه إلي وقال أعمل بهذا وختم على سائر كتبه وأخذ علي بحق الوالدين لا أفض الخاتم فلما رأيت الإسلام يظهر قالت لي نفسي لعل أباك غيب عنك علم كتبك فلو قرأته ففضت الكتاب فوجدت فيه صفة محمد وأمته فأسلمت الآن.

سكن الشام ورو عن جماعة من الصحابة كأبي هريرة وتقدم إنه دخل بيت المقدس واستشاره عمر في موضع القبلة وتوفي بحمص سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة في زمن خلافة عثمان .

وإبراهيم بن أبي عبلة العقيلي المقدسي روى عنه الإمامان مالك وابن المبارك توفي سنة اثنتين وخمسين من الهجرة.

وجبير بن نصير الحضرمي الحمصي في الطبقة الأولى من التابعين أدرك زمن النبي وأسلم زمن أبي بكر الصديق أتى بيت المقدس للصلاة ورو عن خالد بن الوليد وأبي الدرداء وعباد بن الصامت والنواس بن سمعان قال جبير خمس خصال قبيحة الحدة في السلطان والحرص في العلماء والشره في الشيوخ والشح في الأغنياء وقلة الحياء في ذوي الأحساب.