للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما طليحة الأسدي فإنه ادع النبوة وتبعه وقوى أمره وقاتله خالد بن الوليد في الردة ثم أسلم وخرج نحو مكة معتمراً في خلافة أبي بكر (رض) وقاتل في الفتوحات فقتل يوم وقعة نهاوند مع الأعاجم في سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر .

[(فضل الصلاة على رسول الله وكيفيتها)]

روي عن رسول الله إنه قال إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة لا تنبغي إلا لعبد واحد وأرجو أن أكون أنا فمن سأل الوسيلة حلت له الشفاعة.

وقال عمر بن الخطاب إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شئ حتى تصل على نبيك محمد فإذا فعلت أخرقت الحجب ودخل الدعاء وإن لم تفعل ذلك رجع الدعاء.

وعنه إنه قال إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم علي صلاة وروي عن علي بن أبي طالب أنه قال حدثني رسول الله وعدهن في يدي قال عدهن في يدي جبريل وقال جبريل هكذا أنزلت بهن من عند رب العزة اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك أنت حميد مجيد اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.