للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أربعين سنة ورحل الناس إليه وروى عنه خلائق وصنف نزهة البررة في القراءات العشرة وشرح الشاطبية والرائية واختصر مختصر ابن الحاجب ومقدمته في النحو وكمل شرح التعجيز فإن صاحبه لم يكمله وله مصنف في علوم الحديث ومناسك إلى غير ذلك من التصانيف المختصرة التي تقارب المائة وكان منور الشيبة.

ولي مشيخة مسجد الخليل إلى أن توفي في يوم الأحد الخامس من شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة ودفن بظاهر البلد تحت الزيتونة وله ثنتان وتسعون سنة .

الشيخ سيف الدين أبو بكر بن الشيخ القدوة حسن بن الشيخ القدوة غانم الأنصاري كان موجودا في المحرم سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.

وولده الشيخ شمس الدين محمد والشيخ عبد الرحيم كانا موجودين في شهر رجب سنة أربع وستين وسبعمائة.

وممن كان في عصر الشيخ سيف الدين الشيخ شرف الدين عيسى بن موسى ابن الشيخ غانم ولم أطلع لأحد منهم على ترجمة ولا تاريخ وفاة رحمهم الله تعالى.

الشيخ فخر الدين عثمان بن برهان الدين إبراهيم العجمي الشافعي كان من الفقهاء والعدول بالقدس الشريف وكان موجودا في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.

الأمير جلال الدين العشي بن عز الدين بن حسام الدين أتابك الكيلاني المغازي من ذرية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب توفي يوم الاثنين مستهل سنة تسع وثلاثين وسبعمائة ودفن بباب الرحمة.

القاضي علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد الصالحي الشافعي خليفة الحكم العزيز بالقدس الشريف كان موجودا في سنة ثمانين وسبعمائة.

الشيخ الفاضل شمس الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن خليل بن أبي العباس الجعبري الشافعي ولد في حدود التسعين والستمائة وسمع الحديث على جماعة منهم والده واستجاز له أبوه جمعا وولي مشيخة حرم الخليل عليه الصلاة