للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العلوية في القواعد العربية وعناية المجتاز في علم الحقيقة والمجاز والباهر في أحكام الباطن والظاهر يرد على الايجادية ومختصر العالمين جزءين فيه ان الفاتحة متضمنة لجميع القرآن والذريعة إلى معرفة اسرار الشريعة والرحيق المسلسل في الأدب المسلسل وتحفة أصل الأدب في معرفة لسان العرب والانتصارات الاسلامية في دفع شبه النصرانية وتعاليق على الرد على جماعة من النصارى وتعاليق على الأناجيل وتناقضها وشرح نصف مختصر الخرقي في الفقه ومقدمة في علم الفرائض ومختصر التبريزي وشرح مقامات الحريري في مجلدا وموائد الحيس في شعر امرئ القيس وشرح الأربعين للنواوي واختصر كثيرا من كتب الأصول ومن كتب الحديث أيضا ولكن لم يكن له فيه يد ففي كلامه فيه تخبيط كثير.

وله نظم كثير رائق وقصائد في مدح النبي وقصيدة طويلة في مدح الإمام احمد أولها:

ألد من الصوت الرخيم إذا شدا … وأحسن من وجه الحبيب إذا بدا

ثناء على الحبر الهمام ابن حنبل … إمام التقى محيي الشريعة أحمدا

وسافر إلى الصعيد ولقي بها جماعة ويقال ان له بقوص خزانة كتب من تصانيفه فإنه أقام بها مدة وقد حصل له محنة في آخر عمره وحج إلى بيت الله الحرام في أواخر سنة أربع عشرة وجاوز سنة خمس عشرة ثم حج ونزل إلى الشام إلى الأرض المقدسة وأقام بمدينة سيدنا الخليل وتوفي بها في شهر رجب سنة عشر وسبعمائة عفا الله عنه.

الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ تقي الدين أبي عبد الله محمد ابن عبد الولي بن جبارة المقدسي المقري الحنبلي الفقيه الأصولي النحوي ولد سنة سبع أو ثمان وأربعين وستمائة وسمع الحديث من جماعة وارتجل إلى مصر فقرأ بها القراءات والأًصول والعربية وبرع في ذلك وتفقه في المذهب.