الشيخ خليل بن مقبل بن عبد الله العلقمي مولدا والحلبي منشأ والحنفي مذهبا شرح مقدمة أبي الليث السمرقندي شرحا نافعا جيدا وفرغ من تبييضه قبيل العصر مستهل جمادي الآخرة سنة سبع وتسعين وسبعمائة بالقدس الشريف.
قاضي القضاة خير الدين أبو المواهب خليل بن عيسى بن عبد الله العجمي البايرتي الحنفي الإمام العلامة كان من أهل العلم والدين قدم من بلاده واختار الإقامة ببيت المقدس وولي قضاء القدس من الملك الظاهر برقوق في سنة أربع وثمانين وسبعمائة وهو أول من ولي قضاء الحنفية بالقدس الشريف بعد الفتح الصلاحي ثم ولي تدريس المعظمية وكانت سيرته حسنة توفي بالقدس الشريف في صفر سنة إحدى وثمانمائة ودفن بما ملا.
القاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن زين الدين أبي البركات مصطفى الحنفي خليفة الحكم العزيز بالقدس الشريف كان موجودا في سنة إحدى وثمانمائة.
قاضي القضاة موفق الدين أبو عبد الله الياس بن سعد الدين أبي الصفا سعيد ابن نور الدين أبي الحسن علي الكاشهري الحنفي قاضي العسكر بمصر ولي قضاء القدس بعد قاضي القضاة خير الدين الحنفي - المتقدم ذكره - ورأيت بعض اسجالاته مؤرخا في شهر رمضان سنة اثنتين وثمانمائة وبعد ذلك سقي السم مع بكلش بالمدرسة البلدية فمات معه وسقي شمس الدين الديري لكنه لم يكثر فمرض طويلا وعوفي وكان شهاب الدين بن النقيب حاضرا فاعتذر بالصوم.
الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين أحمد بن أحمد السوداني الحنفي كان شيخ المقاولة ومعيد المدرسة المعظمية توفي في سنة اثنتين وثمانمائة وهو من مشايخ قاضي القضاة شمس الدين الديري.
قاضي القضاة شهاب الدين أبو العباس أحمد بن تقي الدين أبي محمد عبد الله ابن نور الدين أبي الحسن علي الحنفي قاضي القدس الشريف كان متوليا في شهر