المدرسة الكاملية بخط باب حطة بجوار الكريمية من جهة الشمال واقفها الحاج كامل من أهل طرابلس ولم يوجد لها كتاب وقف فكتب محضر يوقفها مؤرخ في شهور سنة ست عشرة وثمانمائة.
رباط المارديني بباب حطة مقابل الكاملية وهي بجوار التربة الأوحدية وقفه منسوب لامرأتين من عتقاء الملك الصالح صاحب ماردين وشرطه ان يكون لمن يرد من ماردين وقد وقفت على محضر ثابت بوقفه تاريخه في سنة ثلاث وستين وسبعمائة.
المدرسة المعظمية وقف الملك المعظم عيسى - وتقدم ذكرها عند ترجمته وهي مقابل باب شرف الأنبياء المعروف باب الدويدارية تاريخ وقفها في التاسع والعشرين من جمادي الأولى سنة ستين وستمائة وقد وقفت على كتاب الوقف وفيه جهات كثيرة من القرى وقد أخذ غالبها وصار بأيدي الناس إقطاعا وملكا.
المدرسة السلامية بباب شرف الأنبياء تجاه المعظمية وهي بجوار المدرسة الدويدارية من جهة الشمال واقفها الخواجا مجد الدين أبو الفدا إسماعيل السلامي ولم اطلع على تاريخ وقفها والظاهر أنه بعد السبعمائة.
الزاوية المهمازية بالقرب من المعظمية من جهة الغرب منسوبة للشيخ كمال الدين المهمازي ووقفت على مربع من الملك الصالح إسماعيل ابن الناصر محمد بن قلاوون يشهد أنها وقف على المشايخ المقيمين بها قرية بيت ألقيا من عمل القدس الشريف تاريخ الرابع في شهر ذي القعدة سنة خمس وأربعين وسبعمائة وبها قبر رجل من ذريته اسمه الشيخ خير الدين خضر المهمازي وفاته في شوال سنة سبع وأربعين وسبعمائة.
المدرسة الوجيهية بخط درج المولة وقف الشيخ وجيه الدين محمد بن عثمان بن أسعد ابن النجا الحنبلي المتوفى في شعبان سنة إحدى وسبعمائة.