الزاوية البسطامية بحارة المشارقة واقفها الشيخ عبد الله البسطامي وكانت الزاوية موجودة قبل سنة سبعين وسبعمائة وسنذكر ترجمته.
المدرسة الميمونية عند باب الساهرة وهي كنيسة من بناء الروم واقفها الأمير فارس الدين أبو سعيد ميمون ابن عبد الله القصري خازن دار الملك صلاح الدين تاريخ وقفها في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ولم يبق لها نظام في عصرنا بل صارت من المهملات.
التربة الهمازية واقفها الأمير ناصر الدين المهمازي ولم اطلع لها على كتاب وقف ولا تاريخ وصارت في عصرنا مسكنا كبقة المنازل.
زاوية الهنود بظاهر باب الأسباط وهي قديمة وكانت للفقراء الرفاعية ثم نزل بها طائفة الهنود فغرفت بهم.
الجراحية زاوية بظاهر القدس من جهة الشمال ولها وقف ووظائف مرتبة ونسبها لواقفها الأمير حسام الدين الحسين بن شرف الدين عيسى الجراحي أحد أمراء الملك صلاح الدين ووفاته في صفر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ودفن بزاويته المذكورة ﵀ وبظاهر الزاوية من جهة القبلة قبور جماعة من المجاهدين يقال أنهم من جماعة الجراحي والله أعلم.
القيمرية قبة محكمة البناء بظاهر القدس الشرف من جهة الشمال مما يلي الغرب نسبتها لجماعة من الشهداء المجاهدين في سبيل الله قبورهم بها وهم الأمير الشهيد حسام الدين أبو الحسن بن أبي الفوارس القيمري ووفاته في العشر الأوسط من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وستمائة والأمير ضياء الدين موسى ابن أبي الفوارس ووفاته في عاشر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وستمائة والأمير حسام الدين خضر القيمري ووفاته في رابع عشر ذي الحجة سنة إحدى وستين وستمائة والأمير ناصر الدين أبي الحسن القيمري ووفاته في عشري صفر