للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفي في سنة بضع وعشرين وثمانمائة.

الشيخ الإمام العالم المسند برهان الدين إبراهيم بن الحافظ شهاب الدين أبي محمود أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال بن تميم الخواصي المقدسي الشافعي مولده في سنة ستين وسبعمائة سمع على والده وغيره وهو سبط الحافظ علاء الدين المقدسي مدرس الصلاحية وكان خيرا صالحا يتكسب بالشهادة إلى أن توفي في سنة إحدى وعشرين وثمانمائة وأجاز بمؤلفات والده رحمهما الله.

المسند إسماعيل بن إبراهيم بن مروان الخليلي ولد سنة ثمان وأربعين وسبعمائة سمع على الميدومي وسمع عليه شيخنا التقوى القرقشندي وأجاز له توفي ببلد الخليل في سنة خمس وعشرين وثمانمائة.

الشيخ زين الدين عبد الرحمان بن الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد الشيخ تقي الدين إسماعيل القرقشندي الشافعي مولده في سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة سمع من أبيه وجماعة ورحل إلى دمشق والقاهرة مرارا وعلق بخطه أشياء وكان حسن الخط صادقا توفي في مستهل ذي القعدة سنة ست وعشرين وثمانمائة الشيخ الصالح القدوة الزاهد محمد بن الشيخ عيسى الصمادي له كرامات مشهورة توفي في ثاني عشري جمادي الآخرة سنة ثمان وعشرين وثمانمائة بالقدس الشريف ودفن بالساهرة عند الشيخ عبد الله الصامت والشيخ إبراهيم المزي وقبره ظاهر يقصد للزيارة. الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن نصر الله بن جبريل الكركي الشافعي خليفة الحكم العزيز بالقدس الشريف كان موجودا في سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة ومن أعيان فقهاء الشافعية الموجودين بالقدس الشريف في حدود الثلاثين والثمانمائة كانوا من المعيدين والفقهاء بالمدرسة الصلاحية.

الشيخ علم الدين قاضي الجزيرة والشيخ شهاب الدين أحمد البوتنجي الشيخ زين الدين عبد الرحمان الناصري والشيخ عبد اللطيف بن كريم والشيخ