مولده في سنة سبع وسبعين وسبعمائة وكان من الفضلاء أعاد بالمدرسة الصلاحية توفي في سنة تسع وثمانمائة.
الشيخ الصالح عبد الله بن مصطفى الرومي المشهور بالدالي كان رجلا صالحا ولأهل بيت المقدس فيه اعتقاد عظيم واشتهر أمره حج إلى بيت الله الحرام فمات بطريق مكة في سنة إحدى عشرة وثمانمائة وكان الأمير حسن الكنكلي ناظر الحرمين بنى له تربة بباب الرحمة ليدفن فيها معه فلما مات بطريق مكة أوصى الناظر حسن أن يدفن عند الشيخ أبي عبد الله القرشي بما ملا.
الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد الصفدي مفتي الشافعية ومدرسهم ومعيد المدرسة الصلاحية كان فرضيا ويعرف النحو والحساب وإنما أخره تعاطي الشهادة توفي في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة.
الشيخ الصالح القدوة إبراهيم المزي نفع الله به توفي بالقدس الشريف ودفن بتربة الساهرة وقد عمر على قبره شعبان اليغموري في سنة أربع وعشرين وثمانمائة والظاهر أنه توفي في ذلك التاريخ.
الشيخ المعمر إبراهيم بن أحمد بن فلاح السعدي من خان بني سعد ظاهر القدس الشريف يروي بالإجازة العامة عن الفخر بن البخاري مات في رجب سنة خمس عشرة وثمانمائة وله من العمر فيما ذكر - والله أعلم - نحو مائة وأربعين سنة كذا رأيته منقولاً بخط بعض الفقهاء قلت إن صح أنه روي عن الفخر بن البخاري فهو يحتمل ان يكون عمر هذا المقدار فإن الفخر وفاته في سنة تسعين وستمائة.
المسند شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن يوسف الخليلي ثم الدمشقي ولد سنة ست وثلاثين وسبعمائة أوفي التي بعدها سمع من جماعة وحدث توفي في المحرم سنة ست عشرة وثمانمائة.
المسند شرف الدين موسى بن نجم الدين محمد بن الهائم المقدسي سمع على الميدومي وكان خيرا ساكنا سمع عليه شيخنا التقوي القرقشندي وأجاز له.