الحاجب وجركس وكتبغاء الرماح وصدقة بن الطويل ومنكلي بغا ويونس الرماح وشعبان بن اليغموري في دولة الملك المؤيد شيخ وعمر بن الطعان من الملك المؤيد أيضا ويلبغا من الملك المؤيد وخالد من الملك المؤيد والياس ويلباي وأبو يزيد وقحقار ومغلباي وسودون الجاموس ويعقوب شاه وطيبغا وأحمد بن بكتمر ومحمد بن مقبل واينال الزحبي واقبغا الهندباني وخليل بن الحاجب وقرايغا وقوزي وبرسباي وعلي بن قرا ويشبك طاز وغيرهم.
وقد تقدم في أول الفصل أنني لم التزم استعيابهم ولا أذكر اخبارهم لعدم الفائدة في ذلك.
الأمير تمراز المصارع نائب السلطنة كان متوليا في زمن الملك الظاهر جقمق في عصر القاضي أمين الدين عبد الرحمان بن الديري ناظر الحرم الشريف ووقع بينهما فتنة اتصل أمرها بالسلطان وطلب النظر إلى القاهرة وكان ذلك بعد الخمسين والثمانمائة.
الأمير مبارك شاه نائب القدس الشريف كان متوليا في دولة الملك الظاهر جقمق في سنة نيف وخمسين وثمانمائة وكان حاكما معتبرا وتقدم ذكر ما وقع له مع القاضي شرف الدين عيسى المالكي في ترجمته وهو والد الأمير أحمد بن مبارك شاه الذي ولي النيابة فيما بعد كما سنذكره في ترجمة الملك الأشرف قايتباي إن شاء الله تعالى.
القاضي شمس الدين محمد بن الصلاح محمد الحموي الشافعي الأديب المنشي البليغ النحوي الناظم الناثر الفضال مولده في المحرم سنة ثمان وثمانمائة باشر التوقيع بديوان الانشاء بالديار المصرية ثم ولي في دولة الملك الظاهر جقمق نظر القدس والخليل في جمادي الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة وقدم القدس فعمره وفي أيامه أنعم الملك الظاهر على جهة الوقف بمبلغ ألفي دينار وخمسمائة دينار ومائة