ونائب القدس إلى الرملة بسبب غازي وأولاد شبانه فتوجه نائب القدس الأمير جقمق إلى الرملة فورد عليه مرسوم السلطان وهو بهابان يحضر إلى الأبواب الشريفة طيب القلب منشرح الصدر فتوجه إلى الأبواب الشريفة واستقر عوضه في نيابة القدس الشريف الأمير جارقطلي الظاهري.
وفي يوم الاثنين تاسع عشري رمضان دخل القاضي فخر الدين بن نسيبة إلى القدس بخلعة السلطان.
وفي يوم الأربعاء مستهل شوال حضر متسلم جارقطلي النائب.
وفي يوم الخميس خامس عشر ذي القعدة دخل الأمير جارقطلي إلى القدس الشريف وكان يوما مشهودا وقرئ توقيعه يوم الجمعة ثاني يوم دخوله.
وفي يوم الاثنين تاسع عشر ذي القعدة دخل ناظر الحرمين ناصر الدين بن النشاشيبي إلى القدس الشريف عائدا من الأبواب الشريفة بخلعة السلطان.
وفيها قدم القاضي غرس الدين خليل الكناني الذي كان شيخ الصلاحية إلى القدس الشريف ونزل بالارغونية وأقام بها لأن جارقطلي النائب كان صاحبه فلما ولي بيت المقدس قصد استيطانه في زمنه فحضر إلى القدس في شهر شوال.
وفيها في رابع شهر ذي الحجة استقر قاضي القضاة شمس الدين محمد بن يونس النابلسي الشافعي قاضي الرملة ونابلس في قضاء القدس الشريف عوضا عن القاضي شهاب الدين بن عبية ووصل إليه علم بذلك وهو بالرملة في شهر ذي الحجة ومضت سنة تسع وسبعين وكانت كثيرة الفتن والمحن بالقدس الشريف ونسأل الله حسن العاقبة.
ثم دخلت سنة ثمانين وثمانمائة في شهر المحرم منها دخل القاضي شمس الدين ابن يونس الشافعي إلى القدس الشريف بخلعة السلطان وركب له القضاة وناظر الحرمين ونائب السلطنة الأمير جارقطلي ولكنه لم يمش أمامه وإنما مشى خلفه وقرئ توقيعه بالمسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة.
وفي يوم الخميس سابع عشر صفر دخل القاضي علاء الدين بن المزوار متوليا