أسألك يا ذا الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرضي إذا الجلال والإكرام فقال رسول الله ﷺ لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
ومن ذلك ما رواه عبيد الله بن زيد عن أبيه أن رسول الله ﷺ سمع رجلاً يقول اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم تولد ولم يكن لك كفواً أحد فقال رسول الله ﷺ لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب.
ومن ذلك ما روي عنه ﷺ إنه كان يدعو به ويقول إنه لن يدعو به ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد صالح إلا كان من الدعاء المستجاب اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحيني ما علمت أن الحياة خير لي وتوفني ما علمت أن الوفاة خير لي وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى أسألك نعيماً لا ينفد وقرة عين لا تنقطع وبرد العيش بعد الموت أسألك النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين.
وروي أن إدريس النبي ﷺ كان يدعو بهذه الدعوة ويأمر أن لا يعلموها السفهاء فيدعوا بها فكان يقول يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مقتراً علي في رزقي فامح اللهم فضلك شقاوتي وحرماني وإقتار رزقي وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات مستوراً مكفياً مؤنة من يؤذيني إنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب).
وقد رأيت منقولا إنه يستجيب الدعاء بهذا في ليلة النصف من شعبان وقد