للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لسماع الحديث واعتنى بتحصيل الإجارة لي منه» (١).

٤ - الشيخ كمال الدين محمد بن محمد بن أبي بكر بن علي بن أبي شريف (٢).

قال مجير الدين «عرضت عليه في حياة الوالد قطعة من كتاب المقنع في الفقه على مذهب الإمام أحمد ثم عرضت عليه مرة ثانية ما حفظت بعد العرض الأول وأجازني في شهور سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة وحضرت بعض مجالسه من الدروس والإملاء بالمدرسة الصلاحية وحضرت كثيراً من مجالسه بالمسجد الأقصى الشريف قبل رحلته إلى القاهرة وبعد قدومه إلى بيت المقدس


= جيد الحفظ له سريع القراءة توفى عام تسعين وثمانمائة هـ بالقدس راجع ترجمته في هذا الكتاب ٢٣٧/ ٢.
(١) هذا الكتاب ٢/ ٢٣٧.
(٢) شيخ الإسلام كمال الدين أبو المعالي محمد بن الأمير ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن علي بن أبي شريف المقدسي الشافعي سبط قاضي القضاة شهاب الدين أبي العباس أحمد العمري المالكي المشهور (بابن عوجان) ولد سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة بمدينة القدس ونشأ بها ودرس في المدارس العلمية وحفظ القرآن وأذن له في التدريس سنة أربع وأربعين وثمانمائة ورحل إلى القاهرة في هذه السنة وأخذ عن العلماء هناك وكتب له ابن حجر إجازة ووصفه بالفاضل البارع الأوحد ومن سنة ٨٤٦ نظم وأنشأ ودرس وأفتى ودامت له الأمور وأصبح يشار له بالبنان في الأوساط العلمي وذكره المؤرخون إلى عام ٩٠ هـ وله شعر رقيق منه في بيت المقدس:
أحيي بقاع القدس ما هبت الصبا … فتلك رباع الأنس في زمن الصبا
وما زلت من شوقي إليها مواصلا … سلامي على تلك المعاهد والربا
راجع ترجمته في هذا الكتاب ٣٧٧ - ٣٨٢/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>