أحد أبواب المسجد الأقصى الشريف وهو بجوار باب القطانين من جهة الشمال وحارة باب الناظر - أحد أبواب المسجد - يقابلها من جهة الغرب عقبة السوق المعروفة الآن بعقبة الست ونسبتها لعمارة عظيمة بها عمرتها الست طنشق المظفرية وكانت الست طنشق موجودة في سنة أربع وتسعين وسبعمائة ويليها من جهة الغرب سوق الزيت وبه زقاق من جهة الشرق يعرف بأبي شامة وبخط وادي الطواحين من جهة الشرق حارة الغوانمة المجاورة للمسجد من جهة الغرب نسبتها لسكن بني غانم ويقابلها من جهة الغرب عقبة الظاهرية نسبتها لزاوية قديمة هناك تسمى الظاهرية وبعقبة الظاهرية من جهة القبلة عقبة تسمى السودان وفيها أيضا من جهة الشمال زقاق يعرف بقناطر خضير وبآخر العقبة من جهة الغرب سوق الفخر نسبة لفخر الدين صاحب المدرسة الفخرية وبه المصابن التي يعمل فيها الصابون ويلي سوق الفخر من جهة الغرب إلى الشمال حارة بني مرة ويليها من جهة الغرب حارة الزراعنه وحارة الملاط وهي بظاهر البلد بلصق حارة النصارى من جهة الغرب وحارة باب العامود وهي انتهاء خط وادي الطواحين وهي آخر المدينة من جهة الشمال إلى الغرب وضمنها حارة بني سعد وحارة القصيلة وهي شرقي وادي الطواحين ويليها من جهة الشمال حارة عقبة الشيوخ ويليها من جهة الشمال حارة بني زيد وضمنها زقاق يعرف بالسعديين وحارة باب الزاهرة وهي آخر المدينة من الشمال وحارة درج المولوية وهي بجوار حارة القصيلة من الشرق ويليها من القبلة حارة شرف الأنبياء وتعرف الآن بحارة باب الدويدارية وضمنها عقبة المهمازية وينتهي إلى باب الساهرة وحارة باب حطة وهي شمال المسجد ويليها من الشمال حارة المشارقة وانتهاؤها إلى سور المدينة الشمالي وحارة الغورية من باب الأسباط وتنهي إلى سور المدينة الشمالي وإلى حوش هناك يعرف بالصامت.
وفي القدس الشريف عدة شوارع وخطط لا فائدة لذكرها فإن غالبها يدخل في عموم ما ذكرته وإنما ذكرت ما هو مشهور.