للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله في صفة الخطاطيف:

وسود في مذابحها احمرار ... فتحسبها مذبّحة تطير

كأن ظهورها ليل بهيم ... وتحت بطونها صبح منير

كأن شظيتي عنقود كرم ... أعارهما لساقيها معير

يخاف الليل طائرها فيلفى ... إذا ولّى بسهميه يشير

قال المؤلف: هذه أبيات غاية في جودة اللفظ وصحة المعنى، لا سيما البيت الأخير فانه لم يسبق إلى معناه.

وله يمدح بختيار:

ألا فاسألوا الأيام عن مأثراته ... فما جاءت الأيام إلا لتشهدا

كثير عديد الحاسدين وإنما ... على قدر جدّ المرء يلفى محسّدا

وله يهجو حمدان بن ناصر الدولة:

فقر بوجهك ليس يبرح شاكيا ... فتكون مبتسما كأنك عابس

وإذا بسطت يدا كأنك قابض ... وإذا تقوم حسبت أنك جالس

مستوحش من كلّ خير يرتجى ... وبكل مخزية وعار آنس

ومن شعره:

ليس الأديب أخا الروا ... ية للنوادر والغريب

ولشعر شيخ المحدث ... ين أبي نواس أو حبيب

بل ذو التفضل والمرو ... ءة والعفاف هو الأديب

وقال:

لو تجلّى لي الزمان للاقى ... مسمعيه منّي عتاب طويل

إنما نكثر الملامة للده ... ر لأن الكرام فيه قليل

وله من الكتب: كتاب العدناني. كتاب القحطاني. كتاب معاني شعر المتنبي. ديوان شعره نحو مائة ورقة. كتاب الردّ على ابن جني في تفسيره لشعر المتنبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>