للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأنت الفتى ما اهتزّ في الزّهر الندى ... وأنت إذا اشتدّ الزمان منوع

وله:

ما يفعل المرء فهو أهله ... كل امرىء يشبهه فعله

ولا ترى أعجز من عاجز ... أسكتنا عن ذمّه بذله

[[١٢١٠] هلال بن العلاء أبو عمرو الرقي:]

كان من أهل العلم واللغة بالرقة مات سنة ثمانين ومائتين، ولا أعلم من أمره غير هذا.

[[١٢١١] هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال بن إبراهيم]

بن زهرون بن حيون الصابىء الحراني أبو الحسن، وهو حفيد أبي إسحاق الصابىء الكاتب المشهور: كان هلال هذا أديبا كاتبا فاضلا له معرفة بالعربية واللغة، أخذ عن أبي علي الفارسي وأبي الحسن الرماني وأبي بكر أحمد بن محمد بن الجراح الخراز، وكان صابئا ثم أسلم في آخر عمره وحسن إسلامه. وكتب عنه الخطيب البغدادي وقال: كان ثقة صدوقا.

وصنف كتاب الأماثل والأعيان ومنتدى العواطف والاحسان، جمع فيه أخبارا وحكايات مستطرفة مما حكي عن الأعيان والأكابر، وهو كتاب ممتع.

ومما يستحسن من تلك الأخبار قال «١» حدث القاضي أبو الحسين عبيد الله بن عياش أن رجلا اتصلت عطلته وانقطعت مدته، فزوّر كتابا عن الوزير أبي الحسن ابن الفرات إلى أبي زنبور الماذرائي عامل مصر يتضمن الوصاية به والتأكيد في الاقبال عليه


[١٢١٠] ترجمة هلال الرقي في بغية الوعاة ٢: ٣٢٩ (عن ياقوت) .
[١٢١١] ترجمة هلال الصابىء في تاريخ بغداد ١٤: ٧٦ والمنتظم ٨: ١٧٦ وابن خلكان ٦: ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>