للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تحسبي نعما سرّتك صحبتها ... إلا مفاتيح أبواب من الحزن

ما المرء إلا كعنز السوء يضربه ... سوط الزمان ولا يمشي على سنن

قال بعض من كان يخدمه: إن عبد الله بن المعتز، خرج يوما يتنزه ومعه ندماؤه وقصد باب الحديد وبستان الناعورة، وكان ذلك آخر أيامه، فأخذ خزفة وكتب بالجص «١» :

سقيا لظل زماني ... ودهري المحمود

ولّى كليلة وصل ... قدّام يوم صدود

قال: وضرب الدهر ضربانه، ثم عدت بعد قتل ابن المعتز، فوجدت خطه خفيّا، وتحته مكتوب:

أف لظل زماني ... وعيشي المنكود

فارقت أهلي وإلفي ... وصاحبي وودودي

ومن هويت جفاني ... مطاوعا لحسود

يا رب موتا وإلا ... فراحة من صدود

ومصنفاته: كتاب الزهر والرياض. كتاب البديع في صناعة الشعر. كتاب مكاتبات الإخوان بالشعر. كتاب الجوارح والصيد. كتاب السرقات. كتاب أشعار الملوك.. كتاب الآداب. كتاب حلى الأخبار. كتاب التفات الشعراء المحدثين، كتاب الجامع في الغناء. كتاب أرجوزة في ذم الصبوح.

[[٦٥١] عبد الله بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص]

بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو محمد: أحد الفضلاء العلماء، وكان من علماء الكوفيين. له من المصنفات: كتاب النوادر. كتاب رحل البعير.


[٦٥١]- هذه الترجمة من المختصر؛ وانظر الفهرست: ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>