للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتنقيب على ما في المقامات من الغريب. وأساليب الغاية في أحكام آية. وخير البشر بخير البشر، ذكر فيه الارهاصات التي كانت بين يدي ظهور النبي صلى الله عليه وسلم. واكسير كيمياء التفسير. وأرجوزة في الفرائض. وملح اللغة، وهو فيما اتفق لفظه واختلف معناه. ومعاتبة الجريء على معاقبة البريء، وغير ذلك.

[[١١١٤] محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن]

صاحبنا الإمام محبّ الدين بن النجار البغدادي الحافظ المؤرخ الأديب العلامة، أحد أفراد العصر الاعلام. ولد ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، وسمع من ابن كليب والحافظ أبي الفرج ابن الجوزي الواعظ وأصحاب ابن الحصين، ورحل إلى الشام ومصر والحجاز وخراسان وأصبهان ومرو وهراة ونيسابور، وسمع الكثير وحصل الأصول والمسانيد، واستمرت رحلته سبعا وعشرين سنة، واشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ، وكان إماما حجة ثقة حافظا مقرئا أديبا عارفا بالتاريخ وعلوم الأدب حسن الالقاء والمحاضرة، وكان له شعر حسن.

وله التصانيف الممتعة منها: تاريخ بغداد «١» ذيّل به على تاريخ مدينة السلام للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي واستدرك فيه عليه، وهو تاريخ حافل دلّ على تبحره في التاريخ وسعة حفظه للتراجم والاخبار. وله المختلف والمؤتلف ذيّل به كتاب الأمير ابن ماكولا. والمتفق والمفترق في نسبة رجال الحديث


[١١١٤] ترجمة ابن النجار في قلائد الجمان لابن الشعار ٦: ٤٢٤ والحوادث الجامعة: ٢٠٥ وتذكرة الحفاظ: ١٤٢٨ وعبر الذهبي ٥: ١٨٠ وسير الذهبي ٢٣: ١٣١ ومختصر ابن الدبيثي ١: ١٣٧ والوافي ٥: ٩ والفوات ٤: ٣٦ وطبقات السبكي ٨: ٩٨ وطبقات الأسنوي ٢: ٥٠٢ والبداية والنهاية ١٣: ١٦٩ والنجوم الزاهرة ٦: ٣٥٥ وطبقات الحفاظ للسيوطي: ٤٩٩ والشذرات ٥: ٢٢٦ وكانت وفاة ابن النجار في خامس شعبان سنة ٦٤٣ وانظر المقفى ٧: ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>