«١» أبو الأزهر المرئي- نسبة إلى امرىء القيس بن مالك- الألوسي «٢» الأديب النحوي اللغوي الشاعر، أصله من قرية يقال لها الألوس من سقي الفرات بهيت، قدم نهر عيسى ونزل بغداد وسكن المحول ونظر في النحو واللغة والغريب وقال الشعر، فمما أورده له الكمال أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي قوله «٣» :
ما أنعم الله على عبده ... بنعمة أوفى من العافيه
وكلّ من عوفي في جسمه ... فإنه في عيشة راضية والمال حلو حسن جيّد
على الفتى لكنه عاريه ... وأسعد العالم بالمال من
أدّاه للآخرة الباقيه
[٦٠٤] ترجمته في الخريدة (قسم العراق) ٤/١: ١٢٠ ومختصر ابن الدبيثي ٢: ١١٨ ونزهة الالباء: ٢٦٨ والوافي ١٦: ٣٦١ وبغية الوعاة ٢: ١٢ والآلوسي نسبة إلى آلوس مدينة بالفرات تحت الحديثة؛ (وفي م: الضحاك بن سليمان، وأثبت ما في المصادر) وهذه الترجمة مزجت بين ما في م وما في المختصر.