للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في رملة بنت الزبير بن العوّام [١] :

أليس يزيد السير في كلّ ليلة ... وفي كلّ يوم من أحبتنا قربا

أحنّ إلى بنت الزبير وقد علت ... بنا العيس خرقا من تهامة أو نقبا

إذا نزلت أرضا تحبّب أهلها ... إلينا وإن كانت منازلها حربا

وإن نزلت ماء وإن كان قبلها ... مليحا وجدنا ماءه باردا عذبا

تجول خلاخيل النساء ولا أرى ... لرملة خلخالا يجول ولا قلبا

أقلّوا عليّ اللوم فيها فإنني ... تخيرتها منهم زبيرية قلبا [٢]

أحبّ بني العوّام طرا لحبها ... ومن حبّها أحببت أخوالها كلبا

وقال [٣] :

إن سرّك الشرف العظيم مع الغنى ... وتكون يوم أشدّ خوف وائلا

يوم الحساب إذا النفوس تفاضلت ... في الوزن إذ غبط الأخفّ الثاقلا [٤]

فاعمل لما بعد الممات ولا تكن ... عن حظّ نفسك في حياتك غافلا

ومما نسبوا إليه من التصانيف في الكيمياء: السر البديع في فك الرمز المنيع.

وكتاب الفردوس. ورسائل أخرى.

توفي خالد بن يزيد سنة تسعين وقيل سنة خمس وثمانين، وشهده الوليد بن عبد الملك وقال: لتلق بنو أمية الأردية على خالد فلن يتحسروا على مثله أبدا.

- ٤٥١-

[خالد بن يزيد مولى بني المهلب، ويقال له خالويه المكدي:]

كان أديبا ظريفا


[٤٥١]- هو خالويه المكدي أحد «شخصيات» كتاب البخلاء: ٣٩- ٤٦، ووصيته لابنه فيه.
[١] منها ثلاثة أبيات في ابن خلكان ٢: ٢٢٤- ٢٢٥ وخمسة في المقفى.
[١] منها ثلاثة أبات في ابن خلكان ٢: ٢٢٤- ٢٢٥ وخمسة في المقفى.
[٢] قلبا: خالصة.
[٣] مصورة ابن عساكر: ٥٨٧.
[٤] م: الأثقلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>