للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زائر قد أتى بجيد غزال ... طامع من محبّه بالوصال

بلحاظ من سحر بابل صيغت ... ورضاب يفوق بنت الدوالي

يفضح الورد ما حوى منه خدّ ... وكذا الثغر فاضح للآلي

أتراكم باذنكم مسعفيه ... أم لكم شاغل من الأشغال

فما قرأ الرقعة قال: وربّ الكعبة ما صاحب هذه الرقعة إلا حفصة، فبادر إلى الباب فلم يجدها، فكتب إليها:

أيّ شغل عن المحبّ يعوق ... يا صباحا قد آن منه الشروق

صل وواصل فأنت أشهى إلينا ... من لذيذ المنى فكم ذا نشوق

لا وحبيك لا يطيب صبوح ... غبت عنه ولا يطيب غبوق

لا وذلّ الجفا وعزّ التلاقي ... واجتماع إليه عزّ الطريق

وقالت:

أغار عليك من عيني وقلبي ... ومنك ومن زمانك والمكان

ولو أني جعلتك في عيوني ... إلى يوم القيامة ما كفاني

ماتت حفصة بمراكش سنة ست وثمانين وخمسمائة.

- ٤١٧-

[حفصويه:]

من أفاضل كتاب الخراج وهو أول من صنف في الخراج.

- ٤١٨-

[الحكم بن عبدل بن جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن]

عقال بن بلال بن سعد بن


[٤١٧]- من المختصر؛ وذكر ابن النديم حفصويه (ص: ١٥٠) وقال إنه كان جد عبد العزيز الشاعر العسجدي من قبل أمه، وكان متقدما في صناعة الخراج وله إلى جانب كتاب الخراج، كتاب الرسائل.
[٤١٨]- ترجمة الحكم بن عبدل في الأغاني ٢: ٣٦٠ والسمط: ٨٩٩ ومصورة ابن عساكر ٥: ٢٠٨ وتهذيب ابن عساكر ٤: ٣٩٩ ومختصر ابن منظور ٧: ٢١٩ والمؤتلف والمختلف: ٢٤٢ والوافي ١٣: ١١٤

<<  <  ج: ص:  >  >>