للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينادي الجار خادمه فتسعى ... مشمرة إذا حضر الطعام

وأدعو حين يحضرني طعامي ... فلا أمة تجيب ولا غلام

وحدّث عن محمد بن العباس عن المبرد قال، قال الهيثم بن فراس في الفضل بن مروان وزير المعتصم «١» :

تجبّرت يا فضل بن مروان فاعتبر ... فقبلك كان الفضل والفضل والفضل

ثلاثة أملاك مضوا لسبيلهم ... أبادهم الموت المشتّت والقتل

يريد الفضل بن يحيى والفضل بن الربيع والفضل بن سهل

فإنك قد أصبحت في الناس ظالما ... ستودي كما أودى الثلاثة من قبل

[٢٠٥]

[أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري]

أبو الحسن، وقيل أبو بكر: من أهل بغداد، ذكره الصولي في ندماء المتوكل على الله، مات في أيام المعتمد على الله في أواخرها، وما أبعد أن يكون أدرك أول أيام المعتضد. وكان جده جابر يخدم الخصيب صاحب مصر.

وذكره ابن عساكر في «تاريخ دمشق» «٢» فقال: سمع بدمشق هشام بن عمار وأبا حفص عمر بن سعيد، وبحمص محمد بن مصفّى، وبأنطاكية محمد بن عبد الرحمن بن سهم وأحمد بن برد الأنطاكيين، وبالعراق عفان بن مسلم وعبد الأعلى بن حماد وعلي بن المديني وعبد الله بن صالح العجلي ومصعبا الزبيري وأبا عبيد القاسم بن سلام وعثمان بن أبي شيبة وأبا الحسن علي بن محمد المدائني


[٢٠٥]- الفهرست: ١٢٥ وبغية الطلب ٢: ١١٦ وسير الذهبي ١٣: ١٦٢ والوافي ٨: ٢٣٩ (ويعتمد ياقوت على ابن عساكر، المصورة ٢: ٢٦٩ وابن النديم: ١٢٥ والجهشياري ومعجم المرزباني وأمالي ابن المنجم والوزراء للصولي) وزاد ابن عساكر في كناه: «أبو جعفر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>