للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبب فراق الأحباب، فصاح الناس وماجوا ولم يقدر على إتمام المجلس.

وله من الكتب: كتاب آداب الصوفية. وكتاب بلغة الفاضل. وكتاب التحبير في علم التذكير، وله أيضا الرسالة في رجال الطريقة. والتفسير الكبير المسمّى التيسير في علم التفسير. وكتاب لطائف الإشارات. وكتاب الجواهر. وكتاب عيون الأجوبة. وكتاب أحكام السماع، وغير ذلك.

ومن شعره قوله:

يا من تشكى رمدا مسّه ... لا ترفع الشكوى إلى خالقك

موجب ما مسّك من عارض ... أنك لم تنظر إلى وامقك

وقوله:

الأرض أوسع رقعة ... من أن يضيق بك المكان

وإذا نبا بك منزل ... ويظل يلحقك الهوان

فاجعل سواه معرّسا ... ومن الزمان لك الأمان

وله أيضا:

قالوا بثينة لا تفي بعداتها ... روحي فداء عداتها ومطالها

إن كان نجز عداتها مستأخرا ... فلقد تسّوفنا بنقد مقالها.

[[٦٧٧] عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي]

الموصلي البغدادي موفق الدين الأديب الحكيم المتكلم الفيلسوف أبو محمد، المعروف قديما بابن اللبان، ولقبه تاج


[٦٧٧]- ينقل ابن الفوطي (تلخيص معجم الألقاب الترجمة ١٩٨ من حرف الميم كما جاء في الضائع: ١٠٠ رقم: ٢٢) جانبا من ترجمته عن ياقوت، كما ترجم له الصلاح الصفدي في الوافي مرتين (انظر الضائع) وعن هذين الكتابين أثبت ترجمته موجزة: ولكن له ترجمة ضافية في عيون الأنباء ٢: ٢٠١- ٢١٣ كما ترجم له الدبيثي والمنذري (في وفيات ٦٢٩ من كتاب التكملة) والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ١٧٣ وذيل مرآة الزمان ١: ١٨٠ والفوات ٢: ٣٨٥ وطبقات السبكي ٨: ٣١٣ والاسنوي ١: ٢٧٣ وإنباه الرواة ٢: ١٩٣ وعبر الذهبي ٥: ١١٥ وحسن المحاضرة ١: ٥٤١ وبغية الوعاة ٢: ١٠٦ والشذرات ٥: ١٣٢ ومرآة الجنان ٤: ٦٨ والنجوم الزاهرة ٦: ٢٧٩ وانظر كتابه «مقالتان في

<<  <  ج: ص:  >  >>