للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله كتاب السؤال والجواب. وكتاب السجن والسكن. وكتاب الراح والارتياح.

وكتاب سيرة الحاكم. [وكتاب التلويح والتصريح في الشعر، وهو مائة كراسة. ودرك البغية في وصف الأديان والعبادات في ثلاثة آلاف وخمسمائة ورقة. وأصناف الجماع، ألف ومائتا ورقة. والقضايا الصائبة في معاني أحكام النجوم، ثلاثة آلاف ورقة. وكتاب الغرق والشرق في ذكر من مات غرقا أو شرقا، مائتا ورقة. وكتاب الطعام والادام، ألف ورقة. وقصص الأنبياء عليهم السلام، ألف وخمسمائة ورقة.

وجونة الماشطة، يتضمن غرائب الأخبار والأشعار والنوادر التي لم يتكرر مرورها على الأسماع، ألف ومائة ورقة. ومختار الأغاني ومعانيها وغير ذلك.

ومن شعره:

ألا في سبيل الله قلب تقطعا ... وفادحة لم تبق للعين مدمعا

أصبرا وقد حلّ الثرى من أوده ... فلله همّ ما أشدّ وأوجعا

فيا ليتني للموت قدمت قبلها ... وإلا فليت الموت أذهبنا معا

وتولى القيس والبهنسا من الصعيد، ثم تولى ديوان الترتيب. وله مع الحاكم مجالس ومحاضرات يشهد بها تاريخه الكبير. ولد سنة ست وستين، وتوفي سنة عشرين وأربعمائة] .

[[١٠٧٧] محمد بن عبدوس الجهشياري:]

هو أحد الكتاب الأخباريين المترسلين، وله من الكتب كتاب الوزراء والكتاب. كتاب ميزان الشعر والاشتمال على أنواع العروض؛ وكان فاضلا مداخلا للدول، مات في بغداد سنة احدى وثلاثين وثلاثمائة مستترا واستتر أولاده وحاشيته، وكان حاجبا بين يدي أبي الحسن علي بن عيسى بن داود الجراح.


[١٠٧٧] ترجمة الجهشياري في الفهرست: ١٤١ والوافي ٣: ٢٠٥ (وعنهما أخذت ما أثبته هنا) والنجوم الزاهرة ٣: ٢٧٩ ومقدمة كتاب الوزراء والكتاب؛ وقد ذكره ياقوت في ترجمة أحمد بن أحمد المعروف بابن أخي الشافعي.. وقال: والجهشياري هذا ذكر في بابه أي أنه خصه بترجمة في معجم الأدباء (الضائع: ١٥٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>