للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآخرة سنة ثمان عشرة وخمسمائة. وابنه علي بن علي بن نصر بن سعد أبو الحسن بن أبي تراب كان كاتب نقيب الطالبيين أيضا وكان شاعرا ولد بالبصرة سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.

ومن شعر أبي تراب هذا:

حالي بحمد الله حال جيده ... لكنه من كلّ خير عاطل

ما قلت للأيام قول معاتب ... والرزق يدفع راحتي ويماطل

إلا وقالت لي مقالة واعظ ... الرزق مقسوم وحرصك باطل

[٨٤٧]

علي بن نصر بن محمد بن عبد الصمد الفندورجيّ «١»

أبو الحسن الاسفرائني، وفندورج «٢» قرية بنواحي نيسابور، سكن اسفرائين، وكان يرجع إلى فضل وافر ومعرفة تامة باللغة والأدب وخط وبلاغة، وله شعر مليح رائق ويد باسطة في الكتابة والرسائل. ورد بغداد سنة ثمان وعشرين وخمسمائة وأقام بها مدة واقتبس من فضلائها ورجع إلى خراسان وصار ينشىء الكتب عن ديوان الوزارة، عن طاهر بن نظام الملك والسلطان سنجر باللسانين العربي والفارسي «٣» . وسئل عن مولده فقال ولدت سنة تسع وثمانين وأربعمائة بنيسابور. قال السمعانيّ: ومات في حدود سنة خمسين وخمسمائة، ومن شعره:

تحية مزن يتحف الروض سحرة ... بصوب الحيا في كلّ يوم عليكم


(٨٤٧) - للفندورجي ترجمة في الأنساب ٩: ٣٣٥ واللباب ٢: ٤٤٢ والتحبير ١: ٥٩٥ والوافي ٢٢: ٢٦٩ (عن ياقوت. وفي ك: علي بن منصور) .

<<  <  ج: ص:  >  >>