للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٧٢٦] علي بن بسام أبو الحسن:]

من أهل الأندلس، له كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، يعني جزيرة الأندلس، في سبعة أسفار.

[[٧٢٧] علي بن ثروان بن الحسن الكندي أبو الحسن]

، وهو ابن عم تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي شيخنا. ذكره العماد في «الخريدة» قال: وأصله من الخابور، قال: ورأيته بدمشق مشهودا لفضله بالوفور، مشهورا بالمعرفة بين الجمهور، موثوقا بقوله، مصبوحا مغبوقا من نور الدين بطوله. وكان أديبا فاضلا، أريبا كاملا، قد أتقن اللغة وقرأ الأدب على أبي منصور ابن الجواليقي وغيره من معاصريه، وله شعر كثير. قال: ولم يقع إليّ ما أشدّ يد الانتقاد عليه. ومات بدمشق بعد سنة خمس وستين وخمسمائة، وكان قد قصد الأمير حجي بن عبيد الله بالزبداني «١» فلم يجده وكتب على بابه هذين البيتين «٢» :

حضر الكنديّ مغناكم فلم ... يركم من بعد كدّ وتعب

لو رآكم لتجلّى همّه ... وانثنى عنكم بحسن المنقلب


[٧٢٦]- لم تهتم كتب التراجم بإفراد ترجمة له، ما عدا المغرب لابن سعيد ١: ٤١٧، وتستفاد بعض المعلومات عنه من كتابه الذخيرة (وقد أتممت تحقيقه في ثمانية أجزاء ١٩٧٥- ١٩٨٠) فهو شنتريني هاجر من بلده على أثر فتنة، واستوطن اشبيلية، وبدأ يجمع مادة كتابه في حدود سنة ٤٩٣ واستمر على ذلك سنوات، وكانت وفاته سنة ٥٤٢، وفي الذخيرة نماذج من نثره وشعره. وللأستاذ علي بن محمد المدرس بجامعة الجزائر كتاب عنه بعنوان: ابن بسام الأندلسي وكتاب الذخيرة (الجزائر ١٩٨٩) .
[٧٢٧]- ترجمته في الخريدة (قسم الشام) ١: ٣١٠- ٣١٢ وذيل تاريخ بغداد ١٧: ٢٣٠ ومختصر ابن الدبيثي ٣: ١٢٠ وانباه الرواة ٢: ٢٣٥ وذيل ابن رجب ١: ٣١٣ وبغية الوعاة ٢: ١٥٢ وروضات الجنات ٥: ٢٥٣ والشذرات ٤: ٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>