للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالفيل يضجر وهو أع ... ظم ما رأيت من البعوض

وقال:

ما بال فرقة شملنا لا تجمع ... وإلى متى يصل الزمان ويقطع

كم خلّفت تلك الركاب وراءها ... من منزل فيه لنا مستمتع

فالورد يلطم خدّه لمصابنا ... وعيون نرجسه علينا تدمع

[[١١٢٤] محمد بن موسى بن أبي محمد بن مؤمن الكندي]

أبو بكر النحوي: كتب الحديث والنحو وأكثر، وكان رجلا فاضلا صالحا، توفي في ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وقد قارب الثمانين.

[[١١٢٥] محمد بن ميمون الأندلسي القرطبي أبو بكر النحوي،]

يعرف بمركوش:

كان بارعا في النحو مشهورا بالأدب، ومن شعره في غلام قصّ من شعره:

تبسّم عن مثل نور الأقاحي ... وأقصدنا بمراض صحاح

ومرّ يميس كما ماس غصن ... يلاعب عطفيه هوج الرياح

وقصّر من ليلة ساعة ... فأعقب ذلك ضوء الصباح

وإني وإن رغم العاذلون ... من خمر أجفانه غير صاح

ولأبي بكر ابن ميمون من التصانيف شرح الجمل في النحو. شرح مقامات الحريري، وغير ذلك.


[١١٢٤] ترجمته في بغية الوعاة ١: ٢٥٤ (عن ياقوت) .
[١١٢٥] ترجمة مركوش في جذوة المقتبس: ٨٦ (بغية الملتمس رقم: ٢٨٤) والوافي ٥: ١٠٤ وبغية الوعاة ١: ٢٥٤ (عن ياقوت) .

<<  <  ج: ص:  >  >>