للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيت أن الشمس إذا كانت في القوس كان الليل طويلا فجعل ليالي الهجر فيه، وإذا كانت في الجوزاء كان الليل قصيرا فجعل ليالي الوصل فيها.

وللجواليقي من التصانيف: شرح أدب الكاتب «١» . كتاب العروض. التكملة فيما يلحن فيه العامة، أكمل به «درّة الغواص» للحريري. المعرب من الكلام الأعجمي «٢» ، وغير ذلك «٣» .

وكانت ولادته سنة ست وستين وأربعمائة، وتوفي يوم الأحد خامس عشر المحرم سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.

[[١١٧٠] المؤيد بن عطاف بن محمد بن علي بن محمد أبو سعيد الآلوسي]

الشاعر الأديب: ولد بآلوس سنة أربع وتسعين وأربعمائة، ونشأ بدجيل، واتصل بخدمة ملكشاه مسعود بن محمد السلجوقي فعلا ذكره وتقدم وأثرى، ودخل بغداد في أيام المسترشد فصار جاويشا، ولما صارت الخلافة إلى المقتفي تكلّم فيه وفي أصحابه بما لا يليق فقبض عليه وسجن، فلبث في السجن عشر سنين وأخرج منه في خلافة المستنجد.

ومن شعره:

رحلوا فأفنيت الدموع لبعدهم ... من بعدهم وعجبت إذ أنا باق

وعلمت أن العود يقطر ماؤه ... عند الوقود لفرقة الأوراق

وأبيت مأسورا وفرحة ذكركم ... عندي تعادل فرحة الاطلاق

لا تنكر البلوى سواد مفارقي ... فالحرق يحكم صنعة الحراق


[١١٧٠] ترجمة المؤيد بن عطاف في الخريدة (قسم العراق) ٢: ١٧٢ وابن خلكان ٥: ٣٤٦ واللباب (الألوسي) والفوات ٢: ٤٥٣ والشذرات ٤: ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>