للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رستميّ في ذرى شرف ... زانه تاج وإكليل

وعليه من جلالته ... كرم عدّ وتبجيل

إن لي فخرا مباءته ... في قرار النجم مأهول

ورجالا شربهم غدق ... هم لما حازوا مباذيل

كسرويات أبوتنا ... غرر زهر مناويل.

[[٧٠٧] العلاء بن الحسن بن وهب بن الموصلايا،]

أبو سعد، من أهل الكرخ:

أحد الكتاب المعروفين ومن يضرب به المثل في الفصاحة وحسن العبارة، وكان نصرانيا فأسلم في زمان الوزير أبي شجاع وحسن إسلامه.

قال الهمذاني: في رابع عشر صفر سنة أربع وثمانين وأربعمائة خرج توقيع الخليفة بالزام أهل الذمة بلبس الغيار والتزام ما شرطه عليهم عمر بن الخطاب، فهربوا كلّ مهرب، وأسلم بعضهم، وأسلم أبو غالب ابن الأصباغي، وفي ثاني هذا اليوم أسلم الرئيسان أبو سعد العلاء بن حسن بن وهب بن الموصلايا صاحب ديوان الإنشاء وابن أخته أبو نصر صاحب الخبر «١» على يدي الخليفة بحيث يريانه ويسمعان كلامه.

وكان يتولّى ديوان الرسائل منذ أيام القائم بأمر الله، وناب في الوزارة، وأضرّ في آخر عمره. وكان ابتداء خدمته لدار الخلافة القائمية في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، فخدمها خمسا وستين سنة يزداد في كلّ يوم من أيامها جاها وحظوة،


[٧٠٧]- ترجمته في الخريدة (قسم العراق) ١: ١٢٣- ١٣٢ والمنتظم ٩: ١٤١ وابن الأثير ١٠: ٣٧٧ ومرآة الزمان: ١١ وابن خلكان ٣: ٤٨٠ ونكت الهميان: ٢٠١ والنجوم الزاهرة ٥: ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>