للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عنده عرضت ذلك على زر بن حبيش. وكان زر قد قرأ على عبد الله بن مسعود.

وكان أبو عبد الرحمن السلمي جليل القدر، عظيم الخطر، أقام بالكوفة سنة أربعين يقرىء الناس في مسجدها الأعظم في أيام عثمان بن عفان، ثم عرضه على علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود وأبيّ بن كعب وزيد بن ثابت. وكان معلما للحسن والحسين، صلوات الله عليهما، وكذلك زر بن حبيش الأسدي فإنه كان قد جمع بين العلم والعمل، وكان عارفا بالنحو والغريب، عالما بالتأويل والتنزيل. قرأ على عثمان وعلى عبد الله بن مسعود. وكان فصيحا، وبلغ من السنّ عشرين ومائة سنة، وهو معدود في جلة التابعين.

ولما مات السلمي جلس عاصم مكانه في المسجد الجامع بالكوفة، وعاصم معدود في الطبقة الثالثة من التابعين بالكوفة. مات بأرض السّماوة يريد الشام. وكان عاصم صاحب همز ومدّ، وقراءة شديدة، وكان شديد التنطع.

[٦٢٠] عالي بن عثمان بن جنّي

، أبو سعد البغدادي: كان نحويا أديبا حسن الخط، أخذ عن أبي الفتح ابن جنّي والوزير عيسى بن عليّ، وأخذ عنه الأمير أبو نصر ابن ماكولا وغيره. مات سنة سبع أو ثمان وخمسين وأربعمائة.

[[٦٢١] عامر بن شراحيل بن مسعود بن قيس ذي لعوة الشعبي]

منسوب إلى ذي


[٦٢٠] مصورة ابن عساكر ٨: ٦٧٠ وتهذيب ابن عساكر ٧: ١٣٧ ومختصر ابن منظور ١١: ٢٤٥ وإنباه الرواة ٢: ٣٨٥ والوافي ١٦: ٥٧٤ وبغية الوعاة ٢: ٢٤؛ وفي (ر) : وسكن عالي صور، وكان مثل أبيه نحويا أديبا حسن الخط جيد الضبط، كتب بخطه كثيرا من تصانيف أبيه، وكان له أخوان: علي والعلاء.
[٦٢١] هذه الترجمة من المختصر وانظر: طبقات ابن سعد ٦: ١٧١ وطبقات خليفة: ٣٦٣ والمحير: ٣٧٩، ٤٧٥ والمعرفة والتاريخ ٢: ٥٩٢ والمعارف: ٤٤٩ وقضاة وكيع ٢: ٤١٣ ونور القبس: ٢٣٧ وتاريخ بغداد ١٢: ٢٢٧ وطبقات الشيرازي: ٨١ وحلية الأولياء ٤: ٣١٠ وصفة الصفوة ٣: ٤٠ والسمط: ٧٥١-

<<  <  ج: ص:  >  >>