للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن «كتاب أصبهان» :

قال هرون بن علي بن يحيى: اجتمعنا مع أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر عند علي بن مهدي فلما أردنا الانصراف أنشأ أبو الفضل يقول «١» :

لولا عليّ بن مهديّ وخلّته ... لما اهتدينا إلى ظرف ولا أدب

إذا سقى مترع الكاسات أوهمنا ... بأن غلماننا خير من العرب «٢»

[٨٤٣]

[علي بن نصر الجهضمي أبو عمرو النحوي]

اللغوي أحد أصحاب الخليل، ذكره الزبيدي فقال، قال ابراهيم بن السري، يعني الزجاج، قال نصر بن علي بن نصر الجهضمي: لما أراد سيبويه أن يؤلف كتابه قال لأبي: تعال نحي علم الخليل،


(٨٤٣) - ترجمة علي بن نصر الجهضمي في تاريخ خليفة: ٤٩٣ وطبقات الزبيدي: ٧٥ ومراتب النحويين: ٦٧ وأخبار النحويين البصريين: ٤٩ ونور القبس: ٧٢ والوافي ٢٢: ٢٧١ وتهذيب ٧: ٣٩٠ وبغية الوعاة ٢: ٢١١ والشذرات ١: ٣١٦ وله ترجمة في إنباه الرواة باسم «نصر بن علي» وقد ترجم الذهبي في السير ١٢: ١٣٦ لنصر بن علي الجهضمي الكبير وهو الذي روى عن النضر بن شميل وعبد الله بن غالب الحدّاني، وروى عنه ابنه علي وهذا الثاني توفي سنة ١٨٧ أما الذي توفي سنة ٢٥٠ فهو علي بن نصر بن علي بن نصر (انظر سير الذهبي ١٣٨- ١٤٠ وفي حواشيه تخريج كثير) .
وفي هذا الذي قاله الذهبي نظر، ذلك لأن النضر بن شميل توفي سنة ٢٠٣ فلا يمكن أن يروي عنه الجهضمي الكبير، والأقرب أن يكون الراوي عنه هو الابن علي المتوفى سنة ١٨٧ (أي أنهما متعاصران) وخير من ذلك أن يكون الراوي عنه هو الذي توفي سنة ٢٥٠ فذلك أقرب إلى علاقة التلميذ بالأستاذ من الناحية الزمنية. ومع ذلك فالاضطراب قائم في المصادر، وليس القطع فيه سهلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>