للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علق الفؤاد على خلوّ حبّها ... علق الذّبالة في حشا المصباح

لا يستطيع الدهر فرقة بينهم ... الا لحين تفرّق الأشباح

وقال:

ما هذه الدنيا لطالبها ... إلا بلاء وهو لا يدري

إن أقبلت فسدت أمانته ... أو أدبرت شغلته بالفكر

وقال «١» :

فراقك عندي فراق الحياة ... فلا تجهزنّ على مدنف

علقتك كالنار في شمعها ... فما إن تفارقه تنطفي

[[١٢٣١] يحيى بن الطيب اليمني النحوي:]

كان أديبا شاعرا، له مصنف في النحو مختصر، وكان لا يطيل في شعره فإذا مدح أو هجا لا يزيد على بيتين.

ومن شعره:

إن اللئيم إذا رأى ... لينا تزايد في حرانه

لا تخدعن فصلاح من ... جهل الكرامة في هوانه

[[١٢٣٢] يحيى [بن محمد] بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي:]

كان آية في النثر والنظم، بارعا في نظم الموشحات مجيدا فيها كلّ الإجادة، إلا أنه كان حرب


[١٢٣١] بغية الوعاة ٢: ٣٣٥ (عن ياقوت) .
[١٢٣٢] قلائد العقيان: ٢٧٩ (٤: ٩١٩) والذخيرة ٢: ٦١٥ والخريدة (قسم المغرب والأندلس) ٢: ٣٠٨ وأخبار وتراجم أندلسية: ٥٠ والمطرب: ١٩٨ وتكملة ابن الأبار رقم: ٢٠٤٢ والمغرب ٢: ١٩ وابن خلكان ٦: ٢٠٢ ومسالك الأبصار ١١: ٢٨٠ والنفح (انظر فهرسه) وأزهار الرياض ٢: ٢٠٨ وسير

<<  <  ج: ص:  >  >>