: مولى بجيلة، وقال الصولي: أظنه من موالي كندة، وقال ابن درستويه: ومن علماء الكوفة بزرج بن محمد العروضي، وهو الذي صنف كتابا في العروض ينقض فيه العروض في زعمه على الخليل، ويبطل الدوائر والألقاب والعلل التي وضعها الخليل للأوزان في كتابه، واستشهد على ذلك بأشعار رواها مولدة، وضعها «١» ، ونسبها إلى قبائل العرب، وكان كذابا.
وحدث الصولي، حدّث جبلة بن محمد قال: سمعت أبي يقول: كان الناس قد أكبوا «٢» على أبي محمد بزرج بن محمد العروضي لكثرة حفظه، فساء ذلك حمّادا وجنادا «٣» فدسا إليه من يسقطه، فإذا هو يحدث بالحديث عن رجل فعل شيئا، ثم يحدث به عن رجل آخر بعد ذلك، ثم حدث به عن آخر، فتركه الناس حتى كان يجلس وحده.
وحدث صعودا قال: سمعت سلمة يقول: كان يونس النحوي يقول: إن لم
[٢٦١]- ورد في م والوافي ١٠: ١١٢ «برزخ» وضبطه ابن حجر في لسان الميزان ٢: ١١ بضم أوله والزاي المنقوطة بعدها راء غير منقوطة ساكنة ثم جيم (أي بزرج) وكذلك هو في إنباه الرواة ١: ٢٤١ وكتب في الفهرست: ٧٨ «نزرّح» (وفي طبعة فلوجل برزخ) غير أن محقق الطبعة الثانية من الفهرست أدرج اسمه في مسرد الأعلام «بزرج» .