وله من التصانيف: كتاب معاني القرآن. وغريب الحديث. وإعراب القرآن.
والمثلث في اللغة «١» . وكتاب الرد على الملحدين في متشابه القرآن. ومتشابه القرآن. وكتاب الفرق. وكتاب الاشتقاق. وكتاب الأضداد «٢» . وكتاب فعل وأفعل.
وكتاب النوادر. وكتاب الأصوات. وكتاب الأزمنة. وكتاب القوافي. وكتاب خلق الانسان. وكتاب خلق الفرس. وكتاب الهمزة. وكتاب العلل في النحو. ومجاز القرآن. والمصنف الغريب في اللغة، وغير ذلك.
ومن شعره «٣» :
إن كنت لست معي فالذكر منك معي ... يراك قلبي إذا ما غبت عن بصري
والعين تبصر من تهوى وتفقده ... وناظر القلب لا يخلو من النظر
وقال:
لقد غرّت الدنيا رجالا فأصبحوا ... بمنزلة ما بعدها متحوّل
فساخط عيش ما يبدّل غيره ... وراض بعيش غيره سيبدل
وبالغ أمر كان يأمل غيره ... ومصطلم من دون ما كان يأمل
[[١١١٧] محمد بن مسعود أبو بكر الخشني]
الأندلسي الجياني المعروف بابن أبي الركب: نحوي عظيم من مفاخر الأندلس لغوي أديب شاعر، أخذ النحو عن ابن أبي العافية وروى عن أبي الحسين ابن سراج وأبي علي الصدفي وجماعة، وتصدر للاقراء. كان متقنا لمسائل سيبويه فرحل الناس إليه لقراءة «الكتاب» عليه، وانتقل بأخرة إلى غرناطة فأقرأ بها وولي الصلاة والخطبة بجامعها. وله شرح كتاب سيبويه.
[١١١٧] ترجمة ابن أبي الركب في التكملة: ٤٦٩ ومعجم أصحاب الصدفي: ١٥٧ والوافي ٥: ٢٢ وبغية الوعاة ١: ٢٤٤.