للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للملك الأشرف موسى بن الملك العادل أبي بكر ابن أيوب، وكان نعم الرجل، له علوم جمة وفضائل كثيرة، ثم ترك الوزارة وعاد إلى مصر فتوفي بها منتصف شعبان سنة ثلاث عشرة وستمائة «١» عن ثمان وأربعين سنة، وله من التصانيف، كتاب بدائع البدائه في من قال شعرا على البديهة. وكتاب مكرمات الكتاب. وكتاب أخبار الشجعان. وكتاب من أصيب ممن «٢» اسمه علي، وابتدأ بعلي بن أبي طالب عليه السلام. وكتاب الدول المنقطعة. وكتاب التشبيهات. وكتاب أساس السياسة.

وكتاب أخبار السلجوقية.

[[٧٦٩] علي بن العباس النوبختي أبو الحسن:]

أحد مشايخ الكتاب وأهل الأدب المشاهير والمروءة، روى من أخبار البحتريّ وابن الرومي قطعة حسنة، ومات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة بعد سنّ عالية، وهو القائل لابن عمه أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي وشرب دواء:

يا محيي العارفات والكرم ... وقاتل الحادثات والعدم

كيف رأيت الدواء أعقبك الل ... هـ شفاء به من السقم

لئن تخطت إليك نائبة ... حطّت بقلبي ثقلا من الألم

شربت فيها الدواء مرتجيا ... دفع أذى من عظامك العظم

فالدهر لا بدّ محدث طبعا ... في صفحتي كلّ صارم خذم


[٧٦٩]- ترجم صاحب الفهرست لعدد من بني نوبخت مثل اسماعيل بن علي والحسن بن موسى: ٢٢٥ والفضل بن نوبخت: ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>