كتاب معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

حرف العين - [٦٨٩] عبيد بن مسعدة - ج: 4 - ص: 1584

[[٦٨٩] عبيد بن مسعدة]

يعرف بابن أبي الجليد، قال المرزباني: أبو الجليد الفزاري المنظوري المدني اسمه مسعدة، وابنه ابن أبي الجليد نحويّ أهل البصرة «١» اسمه عبيد بن مسعدة، وكان أبو الجليد أعرابيا بدويا علامة، وكان الضحاك بن عثمان يروي عنه؛ وأبو الجليد هو القائل ورأى جارية سوداء غليظة الجسم:

إن لا يصبني أجلي فأخترم ... أشتر من مالي صناعا كالصّتم «٢»

عريضة المعطس خشناء القدم ... تكون أمّ ولد وتختدم

إذا ابنها جاء بشرّ لم يلم ... يقتّل الناس ولا يوفي الذمم.

[[٦٩٠] عتاب بن ورقاء الشيباني:]

نقلت من خط أبي سعد السمعاني: أنبأنا إبراهيم بن نبهان الغنوي، حدثنا أبو عبد الله الحميدي عن أبي العباس أحمد بن عمر العذري بالمغرب عن أبي البركات محمد بن عبد الواحد الزبيري بالأندلس عن أبي سعيد السيرافي عن أبي إسحاق الزجاج عن المبرد قال: لما وصل المأمون إلى بغداد وقرّ بها قال ليحيى بن أكثم: وددت لو أني وجدت رجلا مثل الأصمعيّ ممن عرف أخبار العرب وأيامها وأشعارها فيصحبني كما صحب الأصمعيّ الرشيد. فقال له يحيى: ها

---

[٦٨٩]- بغية الوعاة ٢: ١٣١ (وهو ينقل عن ياقوت) ويعتمد المؤلف على المرزباني، ولكن ترجمة ابن أبي الجليد لم ترد في نور القس.
[٦٩٠]- لا يمكن أن يكون هو عتاب بن ورقاء الذي كان يعدّ أحد الثلاثة من أجواد أهل الكوفة (ذيل الأمالي: ٢٠) والذي تتردد أخباره في الكتب الأدبية وينسب له من النوادر ظنه أنّ «كتب القتل والقتال علينا ... » من القرآن (البيان والتبيين ٢: ٢٣٥- ٢٣٦) وله مواقف مع المهلب بن أبي صفرة، ذلك لأن عتابا هذا قتله شبيب الخارجي (الكامل ٣: ٣٨٢) والأبيات التي أنشدها للمأمون وردت في الأغاني (١٤: ١٠٠) منسوبة لمحمد بن حازم الباهلي حين أراده ابراهيم بن المهدي على الشرب.