للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضيّعها في القمار واللعب بالنرد حتى احتاج إلى الوراقة فكان يورق بأجرة بخطّه المليح الصحيح المعتبر، فكتب كثيرا من الكتب، حتى ذكر للإمام الناصر فولاه حاجب الحجاب، فلم يزل بها إلى أن مات في ربيع الآخر سنة عشرين وستمائة، ومولده في ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة. وله شعر رائق فمن ذلك:

لا والذي سخّر قلبي لها ... عبدا كما سخّر لي قلبها

ما فرحي في حبّها غير أن ... زيّن عندي هجرها قلبها

[[١٠٥٨] محمد بن سهل المرزبان الكرجي الأشل الجهارعتي،]

أبو منصور، ويلقب بالباحث عن معتاص العلم: هو من أهل الكرج، وهو أحد البلغاء الفصحاء. (قال ياقوت في معجم الأدباء) : لم تقع إلي وفاته ولا شيء من شأنه، غير أني وجدت في كتابه «المنتهى في الكمال» أنشدني ابن طباطبا العلوي، وابن طباطبا مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.

قال محمد بن إسحاق، قال لي من رآه إنه أشل اليد، وله من الكتب المنتهى في الكمال يحوي على اثني عشر كتابا وهي. مدح الأدب. كتاب صفة البلاغة.

كتاب الدعاء والتحاميد. كتاب الشوق والفراق. كتاب الحنين إلى الأوطان. كتاب التهاني والتعازي. كتاب الآمل والمأمول. كتاب التنبيهات والطلب. كتاب الحمد والذم. كتاب الاعتذارات. كتاب الألفاظ. كتاب نفائس الحكم.

[[١٠٥٩] محمد بن طويس القصري أبو الطيب:]

هو من النحويين المعتزلة، أحد


[١٠٨٥] ترجمة الكرجي الباحث في الوافي ٣: ١٤١ وعنه نقلت هنا (وهي من مستدركات مصطفى جواد- الضائع: ١٥٠) وانظر الفهرست: ١٥٢.
[١٠٥٩] ترجمة القصري في الوافي ٣: ١٧٦ (وفيه: ابن طوس) وبغية الوعاة ١: ١٢٢ وانباه الرواة ٣: ١٥٤ (وفيه: ابن طوسي) .

<<  <  ج: ص:  >  >>